عُرف بناء القدرة المؤسسية على نطاق واسع بأنها البذرة الأساسية في التطوير المستمر، وهي عملية تطوير وتدعيم المهارات والمواهب والقدرات والإجراءات والموارد التي تحتاجها المنظمات والمجتمعات للبقاء والتكيف والإزدهار في عالم متغير بسرعة كبيرة وسريعة.
وقد عرفت UNDP بناء القدرة المؤسسية: بأنها عملية مستمرة للتطوير على المدى الطويل وتتضمن جميع أصحاب العلاقة، حيث تتضمن استخدامات بناء القدرة المؤسسية الموارد البشرية للدولة والعلماء والتكنولوجيا والمنظمات والمؤسسات والموارد.
لذلك فهي مجموعة من الإجراءات والأنشطة والقرارات لتقوية عمليات المنظمة وتحسين قدراتها على تحقيق وإنجاز رسالتها.
القدرة المؤسسية نعني بها التمكين وبناء مجموعات للمنظمة، وتشمل:
العاملين: معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم وردود أفعالهم.
الثقافة: موائمة الثقافة مع الاستراتيجية للشركة والقيم.
الأنظمة والإجراءات: بحيث تمكن من عمل العمليات بسهولة.
البنية التحتية: التكنولوجيا والبيئة.
وهناك أربع خطوات عملية لبناء القدرة المؤسسية، وتشمل:
إيجاد الحيز: من خلال استخدام جدول الأولويات. (هام وعاجل، غير عاجل وهام، غير هام وعاجل، غيرعاجل وغير هام)
تحديد الاحتياجات: وتعتمد على جودة المخرجات والوقت الزمني للانهاء.(جودة عالية كفؤة، جوة عالية غير كفؤة، جودة منخفضة كفؤة، وجودة منخفضة غير كفؤة). ويتبع كذلك تحديد احتياجات الأفراد مابين خارجي مرئي من مهارات تقنية، لغة وسلوك وداخلي غير مرئي من معتقدات وإدراك ذاتي وقيم شخصية ومهارات حياتية. أما الاحتياجات الجماعية مابين
خارجي: أنظمة وهياكل واستراتيجيات وإجراءات، أما الجماعي الداخلي من ثقافة ونفوذ وسلطة وسياسات وتأثير.
الأولويات: وهذا بلا شك يرتبط فيه الوقت الزمني مع الإنجاز ويتضمن العلاقات مع الممولين والجهات الخارجية والمانحة، وقيادة من خلال التغيير، ومجلس إدارة فعال وعالي الكفاءة وكذلك إدارة المخاطر.
وضع تطوير حالة الأعمال: وهو مانُشير إليه بالمحتوى؛ ماذا نحاول أن نوجز (هدف استراتيجي)، ماذا سيحصل في العمليات (مشاكل) أو كيف سنصل إلى هناك بفعالية وكفاءة (الفرص)، كيف سيكون الحل الجيد (ماهو التغيير)، كيف سننجز ذلك وماهي الخيارات وماهي المخاطر لكل خيار وماهي القيمة التي سوف نحصل عليها، ومن سيقوم بذلك جيدًا.
الخطة التنفيذية:
الحصول على وجهة النظر المهيمنة حول بناء القدرة المؤسسية، وتحدي ذلك إذا كان من الضروروي (إذا لزم الأمر).
تخصيص نسبة مئوية من الوقت كل أسبوع للتركيز على تطوير مستقبلي (هام وليس طارئ).
تحديد ماذا تحتاج ووضع أولويات لتلك الاحتياجات.
إيجاد إجابات لحالة أعمالك واجراءاتك.
د. عوني إبراهيم الهلسا
الرئيس التنفيذي